كشفت وكالة رويترز عن محادثات تجري بين التحالف بقيادة السعودية، ومليشيا الحوثي على وضع شروط لاتفاق سلام من شأنه إنهاء الحرب والتخفيف من الأزمة الإنسانية.

تصاعدت حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في محافظة مأرب خلال اليومين الماضيين.

وقال رئيس أركان الجيش الفريق صغير عزيز إن مليشيا الحوثي شنت هجمات على عدة مناطق من جبهات أطراف مأرب، مؤكداً  سقوط قتلى وجرحى جراء المعارك.

قال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أضاع على نفسه تسمية الحوثيين كطرف معرقل للسلام.
 
وأوضح بن مبارك في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية "المبعوث الأممي أضاع فرصة تاريخية في تسمية الحوثي كطرف متسبب في تقويض جهود السلام وإطالة أمد الحرب".
 
وذكّر الوزير اليمني بإحاطة المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ الذي حدد مسؤولية الحوثيين في كل ما يجري في اليمن.

وأضاف "نحن نشهد زخماً كبيراً في مساعي السلام، وهناك مقترح عملي مطروح على الطاولة وإن متطلبات تحقيق السلام، ووقف الحرب أصبحت اليوم متاحة".

وأشار إلى ترحيب الحكومة اليمنية منذ اللحظة الأولى للمبادرة السعودية بعناصرها الأربعة والتي تبدأ بوقف إطلاق النار الشامل وإجراءات متعلقة بميناء الحديدة ومطار صنعاء ومن ثم الجلوس على طاولة المشاورات.
 
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي رفضت التجاوب مع كل مبادرات السلام ورفضت استقبال المبعوثين الأمريكي والاممي واستمرت في التصعيد العسكري.
 
وأردف: الحوثيون ينفذون المصالح الإيرانية بجعل اليمن ورقة ضمن غيرها من الأوراق التي يجري بحثها خلال المفاوضات النووية مع إيران.
 
والثلاثاء الماضي، قدم المبعوث الأممي مارتن غريفيث آخر إحاطة له بعد ثلاثة أعوام من تعيينه خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مليشي الحوثي بمواصلة التصعيد العسكري و"خدمة مشاريع إيران" وعدم الاكتراث بالجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

في مشهد يعكس المأساة التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، أبرزت وسائل إعلام الحوثيين ما قالت إنها مبالغ كبيرة بالدولارات جمعت تحت مسمى الزكاة، ولم تستخدم، في وقت يعرض فيه أحد مهندسي النفط إحدى كليتيه للبيع لتغطية نفقات أسرته.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro