وتسبب هذا الإجراء بازدحام شديد لمستخدمي الإنترنت أمام المكتب الرئيسي للمؤسسة العامة للاتصالات الذي بقي مفتوحاً أمام المواطنين.
وكان التسديد عبر فروع مكتب البريد يتم دون خصم فارق سعر العملة بين الطبعة القديمة والجديدة، حيث تذهب الإيرادات إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وتتوفر وسائل أخرى لتسديد الإنترنت ولكن يتم خلالها دفع فارق سعر العملة والذي بلغت نسبته 49% خلال اليومين الماضيين.
وتمثل الاتصالات والإنترنت أحد أهم الموارد للمليشيا، وسط صمت مستمر من الحكومة الشرعية التي يكتفي مسؤوليها بالتصريحات بوضع حد لهذا الأم دون أي تحرك على أرض الواقع.