وأوضحت الشيباني بإنه تم تسجيل 868 إصابة جديدة خلال العام 2020 وذلك خلافاً للعام 2019 وهو تزايد كارثي ومهول مقارنة بسنوات ماقبل الحرب والتي كانت الزيادة فيها لا تتجاوز 300 أو 400 حالة مقارنة بالزيادة في سنوات الحرب والتي تصل إلى أكثر من 600 حالة.
وأضافت لو قارنا بين العام 2017 وما بعده وصولاً للعام 2020 نجد ‘ن الزيادة تتراوح بين 700 و800 إصابة وهو نتيجة حتمية للحرب لأن جزء من مسببات السرطان مرتبط بالجانب النفسي إضافة لتداخل عوامل سوء التغذية وصعوبة الوصول للفحص .
وساعد الإضطراب الحاصل في المرافق الصحية على عدم وجود كشف مبكر لتصل الحالات في مراحل متأخرة حيث لا تستجب للعلاج وإن تلقته بشكل صحيح ، كما يستغرق علاجها وقت أطول من المدة التي يأخذها في حال تم إكتشاف الورم بشكل مبكر .
ويستقبل مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة قرابة 2500 حالة ويقدم لها الخدمات التشخيصية والعلاجية مجاناً إلى جانب عدد من الخدمات المساندة والأنشطة المرتبطة بالدعم النفسي .