تؤكد الذبحاني بأنها كغيرها من الناشطين في المجال الإنساني والإغاثي يواجهون الكثير من الصعوبات والتي تحول دون تنفيذ الكثير من الأنشطة الإنسانية.
وأفادت الذبحاني بأن العمل الخيري في تعز يواجهه الكثير من الجحود والتنكر والخذلان الذي قد يصل إلى حد المؤامرات مضيفة :"تقف بعض الجهات حاجزاً وسداً منيعاً بين الناشط والكثير من الأنشطة الخيرية في المدينة".
وبرز إسم حياة في مدينة تعز إبان سنوات الحرب الست من خلال الكثير من الأنشطة في مجالات التعليم والصحة وتقديم المساعدات ومكافحة الفقر وتنمية المهارات ومساندة ضحايا الحرب و زوجات الشهداء والمرضى والجرحى مع أسرهم.
وخاضت الذبحاني تجربة فريدة في العمل الإنساني والذي بداءت فيه منذ الصغر وفقاً لحديها مع تعز تايم، معتبرة ذلك قيماً زرعها فيها والدها المتوفي "نعمان أحمد عبد الغني"وترعرعت معها في المدرسة ومراحلها المختلفة إلى جانب المجتمع والبيئة المحيطة كما رافقتها أيام الدراسة الجامعية وتطورت إبان ثورة الحادي عشر من فبراير عام 2011.