وشدد المسؤول الحكومي في السلطة المحلية بمحافظة تعز - طلب عدم ذكر اسمه - على ضرورة رفع اليد التي عطلت الميناء ونهبته ودمرت محتوياته وحولته من ميناء خدمي ومدني إلى ثكنة عسكرية في إشارة إلى دور الإمارات العربية المتحدة وقوات طارق صالح هناك منذ العام 2018.
ولفت المسؤول الحكومي إلى إن التشكيلات العسكرية المتواجدة في الساحل الغربي تعمل على تعطيل الميناء وإيقافه عن العمل وتدميره ونهب إرشيفه وبياناته وأجهزته ومعداته ومحتوياته .
وأشار المصدر إلى أن المنغصات والأوضاع التي مر بها الساحل الغربي ،أخرجت ميناء المخا عن الخدمة وأعاقت إعادة تشغيله وذلك رغم المساعي الرسمية المتواصلة منذ العام 2018 .
وأكد على أهمية إصلاح وتأهيل ميناء المخا لافتاً إلى أن مصلحة تعز تكمن في تشغيل الميناء والذي أثر توقفه سلبياً عليها ،إذ عطل الأعمال وأضر بالحركة التجارية وقلل من دخل الدولة وإيراداتها كما فتح الباب للتهريب ووسع دائرة العبث.
ونوه إلى اللقاء الذي عقد مؤخراً في العاصمة المؤقتة عدن وضم محافظ محافظة تعز نبيل شمسان ومدير مكتب النقل في تعز ووزير النقل عبد السلام حميد والذي بدوره أبدى رغبة وجدية لإعادة تشغيل الميناء ووعد بذلك.
وتعرض ميناء المخا خلال سنوات الحرب إلى تدمير ممنهج وردم وأعمال تخريب ونهب طال إرشيفه وبياناته ومكتبته إلى جانب تعطيل رافعاته وتدمير مراسي السفن.