ووقفت منظمة سام للحقوق والحريات، شهادات لأشخاص تعرضوا للتعذيب والتوقيف في إحدى السجون السرية والتي تقع تحت سيطرة اللواء التاسع بقيادة يحيى الوحش.
وعبرت المنظمة، عن قلقها البالغ تجاه تصاعد الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين اليمنيين داخل السجون السرية بشكل عام والسجون السرية في الساحل الغربي للبلاد بشكل خاص.
وتابعت "استمرار الصمت الدولي –غير المبرر- إزاء ما يحدث من انتهاكات سيشجع العديد من أطراف الصراع في تماديها بانتهاك حقوق الأبرياء".
وشددت المنظمة على وجوب التحرك الحقيقي والسريع لإنهاء ملف السجون السرية المتضمن عشرات الانتهاكات الموجهة ضد المدنيين.
من جانبه، قال رئيس المنظمة توفيق الحميدي، إن يقوم به القادة العسكريون المدعومون من الإمارات في السجون مؤشر على انتهاكات فظيعة للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.