وأوضح مندوب نازحي البيرين محمد حسن أن سكان محليون يدعون أن الأرض التي يقيم فيها النازحين مقبرة مدفون فيها أجدادهم .
ويقيم في البيرين قرابة 270 أسرة نازحة وما يعادل 900 فرد نازح وذلك في مخيمات متهالكة منذ سنوات.
وذكر حسن "أقمنا في المنطقة قرابة سنتين وبعدها حصلت مشاكل وإشتباكات ورحلنا إلى العزاعز ومكثنا فيها شهرين ثم عدنا إلى نفس المكان ولم يعترضنا أحد".
وأضاف "منحونا مؤخراً خشب وألواح فأثار ذلك إمتعاض السكان المحليين وتوقعوا قيامهم ببناء مدينة سكنية في المقبرة ومن هنا نشبت المشاكل".
ويتعرض نازحو البيرين لضغوطات الأهالي والذين يعيقوا عمل المنظمات الإغاثية ويعرقلون وصول المساعدات المقدمة للنازحين حسب حسن والذي لفت إلى قيام سكان بحرمان الطلاب النازحين من التعليم وطردهم من المدرسة بحجة عدم توفر مدرسين وفصول .
وتابع "طالبنا في العام الماضي بخمسة فصول من منظمة سول وتم تجهيزهم لكن قامت إدارة المدرسة بتحويلهم إلى مخازن وقالوا إن المدرسة لا تتسع".
و لفت إلى قيامهم بالمطالبة بخيم للتعليم داخل المخيم ولكن الأهالي منعوهم من ذلك.
ويختلق أهالي المنطقة مبررات لطرد نازحي البيرين أخرها الإدعاء بوجود نازحين من الفئة المهمشة والذين قدموا إلى المنطقة من الكلائبة وهو ما يحتج عليه الأهالي ويقولون نريد رحيل الوافدين من المناطق القريبة وإخلاء المقبرة حسب حسن.
ويهدد أهالي المنطقة النازحين باستخراج توجيهات وأوامر من محافظة تعز ومدير المديرية كما يتوعدون باستقدام شيوالات لهدم المخيم فوق رؤوس النازحين إلى جانب حصارهم ومنع الماء والمساعدات من الوصول إليهم.