وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في منشور على منصة “إكس” أن ستة أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين ويتوقع أنهم لقوا حتفهم بعد “تحطم السفينة المأسوي”، بينما يقدم مكتبها في جيبوتي والسلطات المحلية مساعدة الى 22 ناجيا.
وأكدت السفارة الإثيوبية في جيبوتي أن قاربا كان يقل 60 مهاجرا إثيوبيا من جيبوتي إلى اليمن تعرّض لحادث الاثنين.
وذكرت السفارة في بيان على “إكس” أن الحادث وقع قرب سواحل جودوريا في شمال شرق جيبوتي.
يخوض مئات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، على أمل إخراج عائلاتهم من الفقر المدقع.
وقالت السفارة الإثيوبية على فيسبوك “كل عام، يغادر أكثر من 200 ألف مهاجر خليج عدن قبالة سواحل جيبوتي لخوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر برا وبحرا للوصول إلى بلدان الشرق الأوسط”.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، لقي 189 شخصا من مواطنيها حتفهم في حوادث على متن قوارب.
وتابعت “يعرّض مواطنونا أنفسهم وعائلاتهم للخطر الشديد”.
وأكدت أن على الناس ألا يقعوا فريسة “خداع” مهربي البشر ودعت القضاء للتحرك ضد هؤلاء.
وأفاد مكتب المنظمة الدولية للهجرة على منصة “إكس” بأن حوالى ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على هذا الطريق الذي يطلق عليه “الطريق الشرقي” منذ العام 2014.
وفي آب/اغسطس العام الماضي، اتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حرس الحدود السعوديين بقتل “مئات على الأقل” من الإثيوبيين كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة بين آذار/مارس 2022 وحزيران/يونيو 2023، باستخدام أسلحة متفجرة في بعض الأحيان، لكن الرياض نفت هذا الأمر.