أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ عمليتين استهدفتا سفينة "إسرائيلية" وسفن حربية أمريكية في البحرين العربي والأحمر، "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن"، حد قولها.
قتل مواطن وزوجته، في محافظة إب، في أحدث جرائم العنف الأسري المتصاعدة بمختلف مديريات المحافظة التي تشهد فوضى أمنية عارمة.
أعلنت مجموعة “هائل سعيد أنعم” تعلن إطلاق أول "مختبر الابتكار الاجتماعي” كمبادرة لمعالجة تحديات القطاع الزراعي في اليمن.
هددت جماعة الحوثي المسلحة، المدعومة من إيران، بمواصلة إغراق السفن التجارية، في البحر الأحمر وخليج عدن في أعقاب غرق سفينة الشحن روبيمار المملوكة لشركة بريطانية.
أطلق فريق الإصلاحات الاقتصادية مبادرة لمعالجة تحديات النقل في اليمن تتضمن فتح الطرقات الرئيسية، والمطارات، والموانئ، وتسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع للتخفيف من الوقع الاقتصادي والإنساني الصعب الذي تعيشه اليمن جراء الحرب.
وتضمنت المبادرة التي أطلقها الفريق، التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتؤثر على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن مثل: الازدواج الجمركي والجبايات في مداخل المدن وفي الموانئ، واستمرار إغلاق الطرق الرئيسية وتردي الطرق الفرعية بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية.
واقترح الفريق عددًا من التوصيات التي قد تساهم في معالجة مشاكل النقل في اليمن أهمها: فتح الطرقات الرئيسية بين المدن، وفتح المطارات والموانئ، والسماح باستيراد السلع والبضائع وفقًا للقوانين والتشريعات المعمول بها في اليمن قبل الحرب، وإلغاء الرسوم والجبايات المفروضة في مداخل المدن بالإضافة إلى
السماح لكل البنوك العاملة في اليمن بإصدار الضمانات الجمركية والشيكات المصرفية حسب ما هو متعارف عليه وعدم حصرها في بنوك محددة مما يعقد من إجراءات التخليص الجمركي وفرض غرامات على التجار والسلع المستوردة.
وأكد الفريق أن قطاع النقل في اليمن يواجه تحديات كبيرة نتيجة لتداعيات الحرب بالرغم من الهدنة المؤقتة، فمنذ العام 2016 وحتى اللحظة لا تزال العديد من الطرق الرئيسية مغلقة بين المحافظات، وجبايات نقاط التفتيش قائمة، وما تزال الجمارك في مداخل المدن مفروضة، بل زادت نسبتها لتصل إلى 100 % على البضائع والسلع التي تستورد من ميناء عدن، ناهيك عن التعقيدات المفروضة على السلع القادمة إلى اليمن من الخارج والتأخير في عمليات الشحن والاستيراد والتفريغ.
يؤكد الفريق أن قطاع النقل على المستوى المحلي والخارجي يمثل أولوية ملحة لما يمثله من أهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، ومن أجل التخفيف من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الي تكبدها المواطن اليمني جراء الحرب الدائرة في اليمن منذ ثمانية أعوام.
وتعتبر معوقات نقل البضائع إلى السوق من أبرز التحديات الي تواجه الشركات اليمنية، وكذلك المستهلكين والجمهور بشكل عام، حيث تشكل تلك التحديات عقبات أساسية أمام تدفق السلع ووصلوها إلى المواطنين بأسعار معقولة.
ويسعى فريق الإصلاحات الاقتصادية من خلال المبادرة إلى تسهيل وصول السلع والمنتجات للشعب اليمني وخفض التكاليف في بلد يعيش 80 ٪ من سكانه حاليًا تحت خط الفقر، ويدعو الفريق إلى اتخاذ تدابير وحلول تساعد في التخفيف من ارتفاع تكاليف النقل.
يذكر أن فريق الإصلاحات الاقتصادية هو مبادرة طوعية يتكون من نخبة من القطاع الخاص ويمثل مزيجًا بين رجال أعمال، وسيدات أعمال، وخبراء اقتصاديين وذلك بهدف تمكين القطاع الخاص من الإسهام بشكل موحد وفعال في صناعة القرار والمشاركة في وضع الرؤى والاستراتيجيات والسياسات لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتحفيز النمو الاقتصادي في اليمن من خلال تعبئة الطاقات الفردية بمختلف القطاعات في المناطق اليمنية.
أطلقت مساء اليوم السبت منظمة مساءلة لحقوق الإنسان دراستها الخاصة عن تأثير إغلاق الطرق الرئيسية في اليمن (طريق مأرب – صنعاء أنموذجاً).
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن لا سفن عسكرية تأثرت بهجمات المسيرات أو الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الرائد بيت نجوين، في إفادة صحفية، أن حوالي 15 سفينة تجارية تأثرت، منها أربع سفن أميركية.
وأشار إلى أن هناك ما بين أربع إلى ثماني سفن تابعة للتحالف في البحر الأحمر في كل يوم.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قال في خطاب ألقاه أمس إن الجماعة استهدفت 54 سفينة منذ بداية العمليات، مشيرا إلى أن 384 هو إجمالي ما تم إطلاقه من صواريخ ومسيرات على السفن في البحر الأحمر.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت التوترات على عدة جبهات في المنطقة، وانسحب فتيل هذا التوتر أيضاً إلى هذا الممر الملاحي المهم دولياً.
فقد أدت هجمات الحوثي التي لامست الـ 60 بحسب تقديرات بريطانية وأميركية، إلى تهديد سلامة الملاحة الدولية، وعطلت حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.
كما أجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
كذلك فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 5 شهور، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.
في حين نفذت القوات الأميركية والبريطانية عدة ضربات مشتركة خلال الأسابيع الماضية على مواقع حوثية في اليمن، مهددة بتنفيذ المزيد. كما لوحت واشنطن باستهداف قيادات الجماعة أيضاً.