وقال مصدر طبي، إن امرأة حامل توفيت بعد يوم على إصابتها بشكل بليغ جراء قصف الحوثيين على مخيم الميل.
وأمس الأحد، استهدفت مليشيا الحوثي مخيم الميل بعدة قذائف مدفعية وأصيب في القصف 6 نساء ورجل.
وتسبب قصف المليشيا لمخيمات "الميل والخير وتواصل" بموجة نزوح جماعية إلى مخيم السويداء البديل هرباً من قذائف الحوثيين.
وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان قد زارت المخيمات الثلاثة واطلعت على حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالمخيمات جراء قصف الحوثيين.
ووثقت اللجنة شهادات النازحين كما رصدت الانتهاكات التي تعرضت لها تلك المخيمات وحجم الخسائر والأضرار المادية والبشرية التي لحقت بها جراء القصف الحوثي المتواصل عليها.
وقال عضو اللجنة نجيب الشغدري إن هناك كارثة إنسانية كبيرة يعيشها النازحون المشردون من مخيمات الميل بسبب القصف الحوثي المتكرر عليهم، وكذلك النازحين في مخيم السويداء البديل الذي يستوعب آلاف الأسر النازحة فوق قدرته وطاقته الاستيعابية.
وأشار الشغدري إلى أن اللجنة الوطنية تجري التحقيقات في كل الاعتداءات المتكررة على مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، كون استهداف مخيمات وتجمعات النازحين جريمة حرب.
وكانت مليشيات الحوثي قد شنت في 21 مارس الجاري قصفاً استهدف النازحين في مخيمات "الميل والخير وتواصل" في مأرب بالتزامن مع زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم في اليمن إلى المحافظة.
وأكد بيان للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب إصابة 5 نساء 3 منهن إصابتهن خطيرة، فضلا عن تضرر وتدمير مساكن وممتلكات النازحين وحرق 27 خيمة و18 خزانا في هذا القصف في الثلاثة المخيمات المستهدفة.