وجاءت تهديدات راصع، وهو إبن اخت القيادي أحمد حامد المعين من قبل الحوثيين مدير مكتب الرئاسة على خلفية مطالب الصحفيين بتحسين أوضاعهم المعيشية وإجراء إصلاحات بالمؤسسة.
وبحسب الصحفيين استقدم راصع عناصر من جهاز الأمن والمخابرات لترهيب الصحفيين واجبارهم على ترك وظائفهم، مهددا أنه سيقابل أي مطالب بالفصل والاستغناء، وإحلال موظفين جدد، وتحويلهم إلى التحقيق.
واستنكر الصحفيون استغلال راصع لسلطاته في استخدام الأجهزة الأمنية التي تعد سيادية خارج القانون في ترهيب الموظفين وإجبارهم على الرضوخ، محملين الأجهزة المختصة مسؤولية ما قد يتعرضون له.
يذكر أن القيادي الحوثي أحمد راصع مدرس سابق ولا علاقة له بالعمل الإعلامي لكن قربه من القيادي النافذ أحمد حامد "أبو محفوظ" جعله يشغل منصب وكيل وزارة الإعلام ورئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والتي خرج منها بالعديد من قضايا الفساد.