جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن مسؤول ملف الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، نشره عبر منصة إكس، قال فيها: “تنويه هام.. بسبب بعض الإجراءات الفنية تأجل موعد تنفيذ المبادرة إلى صباح يوم غد الأحد”، دون تفاصيل.
والجمعة، أعلن المرتضى أنه “بتوجيهات من عبد الملك بدر الدين الحوثي (زعيم الجماعة)، سنقوم، السبت، بتنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد، سنفرج فيها عن أكثر من 100 أسير من أسرى الطرف الآخر”، في إشارة إلى الحكومة الشرعية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية.
تعليقا على ذلك، قالت الحكومة اليمنية في منشور لرئيس وفدها المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين يحيى كزمان، إن “مليشيات الحوثي تتهرب من تنفيذ التزاماتها بشأن الأسرى”.
وأضاف كزمان عبر منصة إكس أن الحوثي: “تتجه نحو خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة من خلال خطف المواطنين من منازلهم ومقرات أعمالهم ومن الجامعات والطرقات”.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي للوفد الحكومي وعضو الفريق المفاوض ماجد فضائل، إن “خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الإنسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت أي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك بأي شكل كان فالحقوق لا تسقط بتقادم”.
وأضاف في منشور على منصة إكس “هذه الميليشيات تستمر في ممارستها في استغلال هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية وإعلامية رافضة الكشف عن مصير المخفيين والسماح لهم بتواصل مع أهاليهم وذويهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان”.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت نهاية ابريل/نيسان عن جولة مفاوضات جديدة للإفراج عن المعتقلين والأسرى.