ونقلت وسائل إعلام الجماعة عن "الإدارة العامة للمرور" التابعة لها، وقوع تسعة آلاف و117 حادثاً مرورياً في أمانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها خلال العام الماضي، أودت بحياة ألف و 488 شخصاً بينهم 260 امرأة، وإصابة 11 ألفاً و 102 شخصاً، بينهم ألف و966 امرأة بإصابات مختلفة.
وأفادت الإحصائية بأن الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بلغت نحو أربعة مليارات و 528 مليوناً و 440 ألف ريال.
ولا تشمل الأرقام جميع ضحايا الطرقات في المناطق والأرياف البعيدة.
وعند ذكر الأسباب أرجع البيان أسباب الحوادث إلى السرعة الزائدة بعدد ثلاثة آلاف و729 حادثاً، وإهمال السائقين بألفين و910 حوادث، فيما أدى إهمال المشاة إلى وقوع ألف و460 حادثاً، واستخدام الأحداث للسيارات إلى 98 حادثاً، أما السواقة بدون تراخيص فسجلت 282 حادثاً وتسبب الخلل الفني في وقوع 291 حادثاً، و347 حادثاً لأسباب أخرى.
وأهمل إعلام جماعة الحوثي ذكر الطرقات منتهية الصلاحية كأحد أسباب هذه الحوادث، أهملت سلطات الحوثيين أي خطوات لإصلاح الطرقات أو ترميمها منذ استيلائها على الدولة قبل تسع سنوات.
وتظهر الإحصائية المخاطر التي يواجهها المواطن في تلك الطرقات التي تعاني من شقوق وتصاعدات وانهيار كلي للمادة الإسفلتية التي تغطيها، جراء الإهمال في السنوات الأخيرة ولم تحظ بأي صيانة منذ بداية الحرب، إذ حولت الجماعة الإيرادات كلها لصالح مشروع الحرب التي تشنها ضد الحكومة المعترف بها.