واكتشفت طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس مونتيري" الأسلحة على متن ما وصفته البحرية بأنه مركب شراعي عديم الجنسية، وهو مركب شراعي تقليدي في الشرق الأوسط، في عملية بدأت الخميس في الروافد الشمالية لبحر العرب.
وقال الأسطول الخامس الأمريكي في بيان إن طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس مونتيري“ صادرت شحنة أسلحة غير مشروعة من مركب شراعي عديم الجنسية في المياه الدولية لشمال بحر العرب بين 6 و7 مايو/أيار الجاري.
وقال البيان إنه اكتُشفت “الشحنة غير المشروعة أثناء صعود روتيني للتحقق من العلم أُجري في المياه الدولية وفقاً للقانون الدولي العرفي”.
وشملت الأسلحة المضبوطة بنادق هجومية صينية الصنع من طراز كلاشينكوف وبنادق قنص ومدافع رشاشة ثقيلة وقاذفات صواريخ.
ولم تحدد البحرية المكان الذي تعتقد أن الشحنة جاءت منه، وقالت إنه قيد التحقق حالياً.
مع ذلك، فإن تشكيلة الأسلحة على متن المراكب الشراعية مشابهة لشحنات أخرى اعترضتها الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها في المنطقة، والتي وُصفت فيما بعد بأنها متجهة إلى اليمن، حيث يقاتل الحوثيون المدعومون من إيران تحالفاً عسكرياً تقوده السعودية للسيطرة على البلاد منذ عام 2015
واتهم مراقبون ومحللون سياسيون إيران بالوقوف خلف هذه الشحنة إذ أنها هي من تدعم مليشيا الحوثي في اليمن منذ نحو ستة أعوام ووصف البعض هذا الأمر بالأرهاب الإيراني العابر للحدود.