وانتقد الانتقالي تهديده من قبل واشنطن بعقوبات دولية، في أول تعليق له على مواقف الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا، المتضمنة على وجه الخصوص تحذيرا اميركيا شديد اللهجة من رد دولي ازاء التصعيد هناك.
وجاء تعليق المجلس الانتقالي في اجتماع جديد لهيئة رئاسته بحضور محافظ عدن احمد لملس، ووزرائه في الحكومة اليمنية المعترف بها.
وعبرت الهيئة عن أسفها "لبعض التصريحات الصادرة عن الخارج" التي قالت انها "حملت الأمور أكثر مما تحتمل، وأوصلت رسائل خاطئة إلى بقية الأطراف لاستغلالها ضد الحقوق الديمقراطية والحريات التي تنادي بها كل شعوب العالم المتحضر" وفق بلاغ صحفي.
ووضع الانتقالي الجنوبي، فعالياته الاخيرة المطالبة باستعادة الدولة الشطرية، "ضمن حرية التعبير للمواطنين من أجل الدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم السياسي الذي تقرّه التشريعات الدولية، وللمطالبة بتنفيذ اتفاق الرياض، وليس فيه ما يشير إلى استفزاز أحد" حد تعبيره.
لكن البلاغ، أغفل الحديث عن تفسيره للإجراءات أحادية الجانب في مدينة عدن، التي يعتبرها الوسطاء الاقليميون والدوليون ايضا خرقا للتهدئة الهشة والجهود السعودية لإحياء مسار تنفيذ اتفاق الرياض.