وقال الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية للأناضول: "إن التحدي الكبير الذي واجه وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، هو عدم قبول مليشيا الانقلاب الحوثية للقاحات في المناطق الخارجة عن إدارة السلطة الشرعية".
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن "اليمن الذي مزقته الحرب تلقى جرعات لقاح خاصة بفيروس كورونا تكفي فقط لتغطية 1.5 في المئة من السكان"، دون تفاصيل أخرى.
وأضاف الوليدي، أن اللقاحات "متوفرة في أكثر من 133 مديرية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وهي متاحة أمام الجميع ولا توجد أي إشكالية في الحصول على اللقاح".
وتابع: "مع أنه تم قبول اللقاحات لكل مواطني الجمهورية اليمنية دون استثناء، إلا أن منع الحوثيين وصولها الى أماكن سيطرتها حال دون الحصول على المزيد من اللقاحات".
ودعا الوليدي الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية والمجتمع الدولي كافة، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي لغرض إيصال اللقاحات إلى مناطق سيطرتها وهي الأكثر اكتظاظًا بالسكان".
ولم يتسن على الفور الحصول على رد من الحوثيين حول اتهامات الحكومة اليمنية لهم بشأن اللقاحات
ويبلغ عدد سكان اليمن 30 مليونا، أكثر من نصفهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية، وفق تقارير أممية سابقة.
وكانت الحكومة اليمنية، تسلمت خلال الفترة الماضية قرابة نصف مليون جرعة فقط من لقاحات كورونا مقدمة من مانحين.
وحتى مساء الجمعة، ارتفع إجمالي إصابات كورونا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 9843، بينها 1905 وفاة، و6486 حالة تعاف.