وبحسب المصادر فقد انتهزت السعودية والإمارات فترة غياب المحافظ والذي غادر المدينة للعلاج - بحسب ما تم إعلانه - لتغير المشهد في المحافظة المحررة التي تشهد سباقاً مع الزمن في التنمية و الاستقرار الأمني خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت مصادر محلية بقيام القوات الإماراتية المتمركزة في منشأة بلحاف الغازية، باستدعاء المئات من منتسبي قوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضحت المصادر، أن المئات من أفراد النخبة الشبوانية، تلقوا اتصالات من القوات الإماراتية، بضرورة الحضور إلى معسكر بلحاف ومعسكر قارة الفرس المحاذي لمحافظة حضرموت.
وبحسب المصادر، فإن القوات الأمنية في محافظة شبوة عززت تواجدها في المنطقتين وشددت من إجراءاتها الأمنية وإجراءات الدخول والخروج من وإلى المنشأة.