وقال عبد الملك إن "الأوضاع (الاقتصادية) ستشهد انفراجا كبيرا في القريب العاجل، سيلمسه جميع المواطنين".
وأضاف: "الانعكاسات المباشرة للإصلاحات الاقتصادية على التحسن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية سيتم تعزيزها بالمزيد من الإجراءات والدعم من شركاء اليمن من الأشقاء والأصدقاء في الفترة القريبة القادمة".
وتابع: "معركتنا الاقتصادية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية وسنحقق فيها نصرا يوازي الانتصارات الميدانية في مأرب وشبوة وبقية جبهات القتال ضد مشروع إيران الدموي في اليمن".
ومنذ أيام عاود الريال اليمني التدهور؛ إذ بلغ سعر صرف الدولار الواحد 1200 ريال في مناطق الحكومة السبت، مقابل 870 أواخر ديسمبر/كانون أول الماضي.
وكان أدنى مستوى سجلته العملة المحلية باليمن، مطلع الشهر الماضي، عندما بلغ 1700ريال للدولار الواحد.
وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار 215 ريالا.
وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال اليمني، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.