وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة، أن "ليمبرت التقت الجبير لمناقشة القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأزمة مع لبنان".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت أزمة دبلوماسية بين لبنان ودول خليجية بينها السعودية، إثر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي (استقال لاحقا)، انتقد فيها حرب اليمن، قبيل توليه الوزارة.
وسحبت السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن على إثر أزمة تصريحات قرداحي، سفراءها من لبنان، وكذلك طُلب من سفراء لبنان مغادرة تلك الدول، وما زال الوضع على حاله إلى اليوم.
وأضافت الوزارة، أن الجانبين بحثا أيضا "التعاون لتعزيز الجهود المتعددة الأطراف من أجل حل دبلوماسي سلمي للصراع في اليمن". دون تفاصيل أكثر.
فيما قالت وزارة الخارجية السعودية، عبر تويتر، إن ليمبرت والجبير استعرضا خلال اللقاء "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في هذا الشأن".
وقبل أيام أعلنت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن ليمبرت ستزور الأردن والسعودية والكويت والبحرين، خلال الفترة من 3 إلى 11 فبراير/ شباط الجاري، لمناقشة الأمن الإقليمي والقضايا الثنائية.
وتأتي المباحثات في وقت يشهد اليمن تصعيدا عسكريا هو الأكبر منذ سنوات، مع مساع أممية ودولية تهدف إلى خفض النزاع.
ومؤخرا، كثفت جماعة الحوثي هجماتها على السعودية والإمارات، وسط إدانات دولية واسعة، وتحذيرات من تأثيرات ذلك على الأمن الإقليمي.