وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة للجماعة، عبدالقادر المرتضى، إن المفاوضات -في الوقت الحالي- تجري عبر الأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى أكبر صفقة تبادل.
وأوضح أن آخر لقاء مع الأمم المتحدة كان قبل ثلاثة أسابيع، وتم نقاش تبادل الآلاف من الطرفين.
وطلب المرتضى من الأمم المتحدة إحضار الطرف الإماراتي إلى المفاوضات كمطلب أساسي في أي جولة مقبلة، مؤكدا مسؤولية الإمارات عن إخفاء آلاف الأسرى في جبهات المحافظات الجنوبية والساحل، حسب قوله.
واتهم السعودية بالوقوف وراء عرقلة عشرات الصفقات التي تم التوافق عليها محليا، بحسب كلامه.
في المقابل، أكد مصدر في فريق الحكومة - لقناة بلقيس - أن النقاشات حول ملف الأسرى والمختطفين تتم عن بُعد، منذ فترة طويلة، دون الوصل إلى حل.
وأكد عضو الفريق ماجد فضائل، عدم وجود أي تقارب في النقاشات حتى الآن، متهما الحوثيين بالكذب والاستمرار في استغلال الملف سياسيا وإعلاميا.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا مسبقا تم تنفيذ جزء منه، وتبقى جزء آخر يرفض الحوثيون الالتزام به وتوسعته، ليشمل أكبر عدد، بما لا يخل بالاتفاق.