ورفع المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية شعارات تحذر من استمرار منع الجيش والمقاومة من القتال في ذات الوقت الذي يتم فيه السماح للحوثيين بقتل المدنيين وحصار المدن.
وطالب المتظاهرون بكسر الحصار بالقوة العسكرية والتوقف عن تدليل الحوثيين من قبل المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية التي قدمت كل التنازلات للحوثيين دون إلزامهم بفتح طرقات تعز.
وجاءت هذه التظاهرات عقب المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الحوثيون في تعز وسقط فيها أكثر من 12 مدنيا أغلبهم من الأطفال.
وكان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية قد حذر في بيان سابق قبل يومين من من استمرار الهدنة والتي تلزم الجيش والمقاومة بالتوقف عن القتال وتمنع عنهما أي دعم جوي من طيران التحالف في الوقت الذي تستمر فيه جماعة الحوثي بمهاجمة المدن وقتل المدنيين والتحشيد العكسري.
وأكد المجلس الأعلى استمرار المقاومة الشعبية بمساندة الجيش الوطني حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية وفي المقدمة دحر الانقلاب وهزيمة المشاريع السياسية المعادية لليمن.
وتعهد المجلس بالوقوف بشكل حازم ضد أي محاولات تستهدف ثوابت الوطن، وتضحيات المقاومة ورموزها حتى تحقيق جميع أهدافها.
كما دعا المجلس الجميع إلى التأهب الكامل واليقظة وبذل المزيد من التضحية ورص الصفوف وتجسيد مبادئ المقاومة لمواجهة كل التحديات.