وأضاف مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان له، بأنه يتابع بقلق بالغ ما يحدث في بعض مناطق وادي حضرموت من انتشار النقاط المسلحة المتناحرة، بحجة المطالب الشعبية والمعيشية، بما ينذر إلى تصاعد العنف المسلح فيما بينها.
وأوضح بأن تلك القطاعات قد انكشف للرأي العام أهدافها التي لا تتصل بالقضايا العامة للموطنين، بل أصبحت جزءا من منظومة الفساد المستشري الذي نخر السلطة والأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأشار إلى أن ثقافة القطاعات المسلحة ثقافة دخيلة على المجتمع الحضرمي، ولم يعهدها من سابق، وتتنافى مع قيم المجتمع الشرعية والعرفية.
وأكد المؤتمر تأييده ووقوفه مع أي مطالب شعبية أو حقوقية، شريطة أن يكون هدفها التخفيف عن المواطنين أعباء الحياة المعيشية لا زيادتها.
وطالب بإعادة النظر في آلية الاستفادة من الديزل المخصص من قبل شركة بترومسيلة، وأن يكون تحت إدارة وإشراف لجنة مجتمعية مستقلة نضمن نزاهتها والرقابة عليها وبمشاركة مجتمعية.
ودعا السلطات المحلية، بالقيام بواجباتها في إيقاف ومنع الابتزاز بكل أشكاله والذي يمارس من تلك الجماعات وكذا النقاط الأمنية والعسكرية فوراَ.