لكن بيانات حديثة لبرنامج الغذاء العالمي بخصوص نقص الإمدادات، قال إن نسبة الواردات زادت إلى 160 في المائة هذا العام، ما يؤكد توفر الوقود واحتمالية إفتعال الأزمة من قبل الحوثيين.
حيث كان الجماعة قد قالت أن سبب الأزمة يعود لتأخر وصول بعض سفن الوقود إلى الحديدة، فيما قالت الحكومة في بيان لها أن تدفق سفن النفط مازال مستمرًا إلى ميناء الحديدة متهمةً الحوثيين بافتعال الأزمة.
وأشارت بيانات برنامج الغذاء العالمي إلى أن واردات الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ارتفعت خلال أربعة أشهر من الهدنة بنسبة 160 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، ومعها ارتفعت واردات المواد الغذائية إلى تلك الموانئ بنسبة 10 في المائة.
وذكرت البيانات أن مع ذلك ارتفع عدد الأسر اليمنية التي تفتقد للغذاء الكافي إلى أكثر من 50 في المائة في مناطق سيطرة هذه الميليشيات.
ولفت البرنامج إلى أن هذا الارتفاع مرده إلى الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث تغيرت أحجام الواردات النسبية لميناء الحديدة وميناء الصليف مقابل الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة، إلى الضعف تقريباً منذ أبريل. ولكنه أكد أن الأسعار المحلية للبنزين والديزل في جميع أنحاء البلاد ارتفعت خلال يوليو (تموز) بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى الضعف على أساس سنوي.
