وأضاف العليمي أن المجلس والحكومة يحرصان على الوفاء بالالتزامات المستعجلة لدعم القطاع الزراعي في حدود الامكانيات المتاحة ليشمل ذلك تنفيذ بعض المشاريع الزراعية وتزويد المزارعين والصيادين بمتطلبات الانتاج اللازمة.
وأشار إلى أن الوضع المناخي في اليمن يحتاجه إلى جهود ودعم دولي وإقليمي لمواجهة أزمة الغذاء الحاصلة.
ولفت العليمي إلى أن شبح الجوع مايزال يتهدد معظم مناطق البلاد، رغم استمرار خطط الإستجابة الإنسانية، في ظل عدم اكتراث جماعة الحوثي بمعاناة الشعب اليمني، وتعنتها إزاء كافة المساعي الرامية لتخفيف تلك المعاناة.
ودعا العليمي المجتمع الدولي، ووكالات الإغاثة إلى مضاعفة تدخلاتها الإنسانية لدعم مشاريع الصمود التنموية والمستدامة في اليمن والدول النامية عموما.
كما دعا المؤسسات المالية، والقطاع الخاص إلى إحداث تحول نوعي نحو زراعة المحاصيل الأكثر مقاومة للتغيرات المناخية والجفاف، وإنتاج المحاصيل المحلية القادرة على الصمود وتعزيز سبل العيش.
وقال العليمي أتن الجمهورية اليمنية من ؛كثر دول العالم تأثرا بالأزمات الغذائية بسبب تداعيات التغيرات المناخية والتقلبات الجوية، وقبل ذلك التحديات المرتبطة بالحرب التي تشنها جماعة الحوثي للعام التاسع، مخلفة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.