وبحسب المصدر فإن عضو المجلس سلطان العرادة لوح بالانسحاب من المجلس وذلك بسبب استمرار سكوت أعضاء المجلس عن تصعيد الحوثيين المستمر وتحديدا خلال الأيام الأخيرة عقب استهدافه مدينة مأرب بعدد من الطائرات المسيرة وكذلك استهداف موانئ النفط في شبوة وحضرموت.
ووفقاً للمصادر فإن عضو المجلس عبدالله العليمي المعتكف هو الآخر في الرياض لا يزال على قطيعة تامة مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي منذ فترة مغادرته العاصمة المؤقتة عدن عقب أحداث شبوة كنوع من الاحتجاج على تمكين المجلس الانتقالي لتوسيع نفوذه في الجنوب وطموحاته بالوصول إلى المدن الشرقية.
وطبقاً للمصادر فإن أبرز الخلافات التي تعصف بفكرة تشكيل المجلس الرئاسي هي التوتر الحاصل بين رئيس المجلس رشاد العليمي وكذلك عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
طارق صالح هو الآخر وفقا لحديث المصادر لا يزال معتكفا في الساحل الغربي ومنقطع عن التواصل مع رشاد العليمي ويشترط إصلاح وترتيب الجانب الأمني في عدن وتسليم حراسة القصر الرئاسي في معاشيق لقوات لا يشرف عليها الانتقالي وذلك منذ أن قام الانفصاليون بمهاجمة مقر سكنه في معاشيق في ذكرى الوحدة الماضي.
هذا ويغيب عن المشهد بقية أعضاء المجلس الآخرين وهما اللواء فرج البوسني وعثمان مجلي تماماً منذ أشهر، الأمر الذي يؤكد تعطل المجلس وسط احاديث عن محاولة الانتقالي منع العليمي من العودة إلى عدن خلال الأيام المقبلة.
وقد ظهرت خلال الأيام الماضية جزء من تلك الخلافات وكان أبرزها حديث القيادي في الانتقالي ناصر الخبجي عن رغبتهم بالتوسع باتجاه حضرموت ومهاجمته أيضا المجلس الرئاسي والحكومة وتزامن ذلك مع زيارة عيدروس الزبيدي إلى الإمارات.
