وقال رئيس الانتقالي بوادي حضرموت محمد الزبيدي، إن طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى أصبح قريباً جداً، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية على مشارف سيئون ينتظرون الأوامر للتحرك وإخراج ما وصفه "بالإرهاب" من الوادي.
واعتبر أن معركة الانتقالي بوادي حضرموت ستكون الأخيرة في مسار تحقيق الانفصال، داعيًا أنصار المجلس للاستمرار في الاحتجاجات المناهضة للقوات الحكومية.
وتأتي تصريحات الانتقالي بعد صدور توجيهات من السلطات والقوات السعودية، بإخلاء معسكر تابع للجنة مدعومة من الانتقالي في منطقة عدب، وسط رفض اللجنة التي دعت أنصارها للدفاع عن المعسكر.
في المقابل غادر حافظ حضرموت "مبخوت بن ماضي"، إلى الإمارات في زيارة غير معلنة تعد الثانية له منذ تعيينه في قيادة المحافظة نهاية يوليو الماضي.
ولم تكشف المصادر أهداف الزيارة التي تأتي بعد تصريحات متلفزة لبن ماضي، هاجم فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى وطالب بإخراجها بينما دافع عن قوات لواء بارشيد التابعة للمجلس الانتقالي.
وتتزامن هذه التطورات مع تحشيد عسكري للانتقالي في حضرموت، في مقابل بدء حلف قبائل حضرموت إجراءات تجنيد عشرة آلاف فرد ردا على تصعيد الانتقالي.
من جانبها، أيدت قيادة مرجعية قبائل حضرموت، توجيهات المحافظ القاضية، برفع المعسكرات والنقاط التي لا تتبع الدولة في المحافظة.
وقال الأمين العام للمرجعية "جمعان بن سعد"، إن مرجعية قبائل حضرموت، تقف الى جانب المحافظ وتساند توجيهاته الرامية لإخلاء كافة المعسكرات والنقاط الخارجة عن إطار الدولة.
وطالب بن جمعان، في الوقت ذاته بتجنيد أبناء المحافظة، ضمن الإطار الرسمي للدولة عبر وزارتي الدفاع والداخلية.