جاء ذلك في بيانين مقتضبين نشرهما حساب بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في صفحته الرسمية على موقع تويتر.
وقال البيان إن السفراء قاموا "بزيارة جيدة إلى مواقع تاريخية في عدن حيث يرمم الاتحاد الأوروبي واليونيسكو المواقع التاريخية"، لافتاً إلى أن عملية الترميم "وفرت المئات من فرص العمل للشباب".
وأضاف البيان "يعد الحفاظ على التراث الثقافي وخلق فرص العمل في صميم عمل مشروع النقد مقابل العمل الممول من الاتحاد الأوروبي".
وفي بيان آخر قال الاتحاد إن سفراءه التقوا "بمستفيدين من مشروع تعزيز الصمود المعيشي في الريف من عدن وأبين ولحج"، خلال معرض خصص للمستفيدين من المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي والسويد.
وأضاف البيان أن "المعرض قدم نماذج لاستثمارات في الطاقة الشمسية صناعة الألبان والخياطة وانتاج العسل وغيرها من سبل العيش".
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ ثمان سنوات بانهيار العديد من الآثار اليمنية نتيجة القصف المباشر، أو توقف عمليات الترميم.
كما تسببت الحرب بخسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.
وأدت هذه الحرب أيضاً لمقتل آلاف الأشخاص وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.