وقال القيادي العسكري في محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، "ربما حدث سوء فهم من قبل إحدى النقاط بخور مكسر قبل عصر اليوم لموكب كافة قيادات تعز العسكرية وقد حل هذا الاشكال بعد ذلك وسمح لهم بالمرور".
وأضاف البحر، "إن صحت رواية التوقيف بالنقطة،، بعد أقل من ساعة من الاحتجاز يكشف بوضوح أن محاولات الطرف الذي يوسع الفتنة بين تعز وعدن منذ زمن سيفشل تماما".
وأشار إلى أنه، "لابد من اتخاذ إجراءات رادعة ومحاسبة الجناة ورد الاعتبار وإيقاف مثل هذه الأعمال مستقبلاً ومساءلة الجهة التي تجاوزت صلاحياتها في ذلك".
وكانت مصادر مطلعة، قالت، إن قوات الحزام الأمني احتجزت اللواء "خالد فاضل" في مديرية خور مكسر، بينما كان في طريقه للقاء ضباط في المنطقة العسكرية الرابعة.
وأضافت أن اللواء فاضل بقي محتجزا لمدة ساعتين، قبل أن تصدر أوامر رئاسية بالإفراج عنه. وتذرعت قوات الانتقالي بأن عملية احتجاز القائد العسكري مجرد إجراءات، في إشارة لتنفيذ أمر نيابي سبق وأن تحدثت عنها أنباء في وقت سابق.
وكان اللواء فاضل قد وصل العاصمة المؤقتة عدن قبل يومين لحضور اجتماع عسكري مع رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.