وأفاد المجلس، في بيان له، بأن الحضور فوجئ بمداهمة قوات الأمن حديقة "بلقيس"، والاعتداء على العائلات، وسحب هواتف بعضهم، والتهجم على الأمين العام للمجلس، عامر السعيدي، وعدد من الناشطين والصحفيين، من بينهم مراسل قناة "بلقيس"، واحتجازهم لساعات.
واستنكر المجلس ذلك التصرف الذي وصفه بالهمجي والمعادي للحقوق والحريات العامة، وحرمان المكونات المدنية من إقامة فعالياتهم.
وحمَّل المجلس السلطة المحلية في مأرب مسؤولية ما تعرض له الأمين العام للمجلس، ومسؤولية سلامته الشخصية؛ جراء ما قد يناله بسبب التحريض على خلفية ما حدث.
وأفاد المجلس بان هذا الحادث المخجل والمهين اعتداءً سافرا وغير مقبول، وأكد أنه لا يمكن فهم تلك التصرفات بمعزل عن البيان الصادر قبل أيام من مجلس شباب الثورة، المندد بالترتيبات السعودية - الحوثية ضمن صفقة تسليم البلاد للمليشيات.
كما اعتبر أيضا هذه الخطوة تواطؤا واضحا لمجلس القيادة الرئاسي مع الاحتلال السعودي - الإماراتي ضد إرادة اليمنيين وحقهم في حماية دولتهم ومكتسباتهم الوطنية الممثلة بالجمهورية والوحدة الديمقراطية.