وانتهى برنامج اليوم الأول لعملية تبادل المحتجزين في اليمن بإطلاق سراح 320 من الجانبين الحكومي والحوثي، بحسب لجنة الصليب الأحمر.
ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية التبادل التي ستشمل نحو 900 محتجزا من جانبي الصراع في اليمن.
وأكدت تشجيعها لجميع الأطراف على زيادة تعزيز هذه الاتجاهات الإيجابية والتوصل في نهاية المطاف إلى حل دبلوماسي للصراع.
جاء في بيان صادر عن مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان ان الولايات المتحدة ستواصل بذل كل ما في وسعها للمساعدة في توطيد الهدنة السارية الآن لأكثر من عام ، مما يساعد على تهيئة الظروف لسلام أكثر ديمومة.
وقال البيان، إن العام الماضي في اليمن كان الأهدأ منذ بدء الحرب، حيث أنقذ أرواح الآلاف من اليمنيين وسمح بزيادات هائلة في المساعدات الإنسانية وواردات الوقود والرحلات المدنية من صنعاء وإليها.
من جهتها رحبت فرنسا بعملية تبادل الأسرى والمحتجزين التي بدأت اليوم وقالت إن "هذه اللفتة الإنسانية لحظة مرتقبة للغاية بالنسبة للشعب اليمني وتبشر بالأمل.
واثنت الحكومة الفرنسية على جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودوره في نجاح عملية التبادل بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
فيما رحبت بريطانيا بالعملية واعتبرتها "خطوة إيجابية نحو السلام".
ووصف السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم عملية التبادل بأنه "عمل عظيم"، وقال ان هذا اليوم "يوم طال انتظاره".
وحث "جميع الأطراف على مواصلة هذه المشاركة البناءة مع الوسيط الاممي في عمليات التبادل الأخرى".
من جهته اعتبر امين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية والحوثيين، بادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات الأسرى والمعتقلين إلى أسرهم وأهليهم.
وأضاف، أن " هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن".
وثمن البديوي دور المبعوث الاممي هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل الأسرى.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعزز عملية السلام وتمهد الطريق نحو المصالحة وانهاء الحرب في اليمن.