وقال المبعوث تيم ليندركينج في إفادة "يواصل الإيرانيون تهريب الأسلحة والمخدرات في هذا الصراع، ونشعر بقلق بالغ إزاء استمرار هذا (النشاط) رغم الفوائد التي قد تترتب على الاتفاق السعودي الإيراني. لذلك أعتقد أن علينا أن نراقب ذلك".
وجاءت تصريحاته بعد ساعات من اعتراض خفر السواحل الأمريكي ما قيمته 80 مليون دولار من الهيروين من سفينة صيد، وهي ثاني عملية مصادرة من نوعها هذا الأسبوع. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الشحنتين انطلقتا من نفس الميناء في إيران.
وكان ليندركينغ قد عاد إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط بعد اجتماعه مع كبار المسؤولين العمانيين واليمنيين والسعوديين.
وشدد خلال المحادثات على ضرورة تأمين اتفاقات شاملة للسلام، على حد قوله.
وقال "هذه أفضل فرصة للسلام منذ بدء الحرب" مضيفا أنه تم اتخاذ "خطوات كبيرة" في العام الماضي.
وقال إنه على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي انهار في أكتوبر/تشرين الأول، لا يزال اليمن في حالة تشبه وقف إطلاق النار، مع عدم وجود هجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية في العام الماضي.
وأشار ليندركينغ أيضا إلى التقدم الذي يتم إحرازه بشأن FSO Safer ، وهي ناقلة نفط متحللة تحمل 1.1 مليون برميل من النفط تهدد بالتسرب إلى البحر الأحمر في كارثة ستكون أكبر من كارثة إكسون فالديز.
وقال إن ناقلة نفط بديلة موجودة في جيبوتي ، تستعد للمرحلة التالية من عملية الأمم المتحدة لتفريغ النفط وإزالة صافر في نهاية المطاف من البحر.
وقال: "لا نتوقع حلا دائما، ويجب ألا نتوقع حلا للصراع المستمر منذ ثماني سنوات بين عشية وضحاها".
وأضاف "العملية السياسية ستستغرق وقتا ومن المرجح أن تواجه انتكاسات عديدة لكنني ما زلت متفائلا بأن لدينا فرصة للسلام."