وبحسب المصادر فإن رشاد العليمي قام خلال الأيام الماضية باستدعاء رئيس الحكومة معين عبد الملك من أجل التباحث معه حول الحلول العاجلة لإنقاذ ما تبقى من الاقتصاد في ظل استمرار الحوثيين بمنع تصدير النفط وتجاهل السعودية والإمارات طلبه بتقديم الدعم.
هذه التحديات الاقتصادية أمام الحكومة في ظل توقف عمليات تصدير النفط منذ ثمانية أشهر، وعدم إيفاء السعودية والإمارات بتعهداتهما لدعم مجلس القيادة الرئاسي بحسب مراقبون تجعل الرئاسي والحكومة في موقف العاجز حتى عن دفع المرتبات خلال الأشهر القادمة .
ويرى البعض بأن هذه الضغوط هي جزء من المخطط الذي تنفذه السعودية والإمارات لاستكمال تمرير صفقاتها في الشمال من خلال التفاوض المباشر مع الحوثيين وفي الجنوب من خلال تمكين المجلس الانتقالي والذي ذهب للتصعيد مؤخرا في حضرموت.
ويفيد المحلل السياسي عادل الشجاع بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يكادان اليوم لا يملكان شيئا، بل إن التقارير الدولية تقول إنه، خلال المرحلة القريبة القادمة، لن تستطيع الحكومة أن تدفع المرتبات؛ كونها تعيش حالة من الجفاف، جفاف الدولة، وجفاف الدعم".