وقال المجلس الانتقالي إن الهيئة الإدارية لجمعيته الوطنية وقفت في اجتماع، اليوم الخميس، أمام جُملة من القضايا، أهمها مستجدات الأوضاع على مختلف الصُعد وبدرجة رئيسية أمام تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية للشعب التي تسببت فيها حكومة معين عبدالملك، من خلال عدم القيام بمهامها، حد تعبيره.
واستنكرت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية ما وصفتها بحالة الاغتراب للقيادات في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتغاضيها عن معاناة الشعب.
كما استنكرت العبث الاقتصادي والخدمي والفساد المستشري في مؤسسات الدولة وغياب الرقابة والتفتيش عنها.
وطالبت الهيئة الإدارية في اجتماعها الدوري، بمحاكمة الجهات التي تصرفت باستيراد الديزل المغشوش لكهرباء عدن والذي تسبب بأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وصحة البيئة وعملية التنفيذ السيء للمشاريع ومنها إعادة تأهيل مطار عدن الدولي وسوء تنفيذه الذي كشفته الرياح والأمطار التي شهدتها العاصمة عدن، مؤخراً.
كما طالبت، بضرورة إقالة حكومة معين عبدالملك وتشكيل حكومة تقوم بمهامها في تحسين وتطوير الأوضاع بما يلبي احتياجات المواطنين.
وأكد الاجتماع، على ضرورة إعادة صياغة الخطاب الإعلامي الجنوبي على أن يتميز بالاتزان ويتسم بطابع تحليلي يتواكب مع التطورات الحاصلة على الساحة.
تأتي هذه الانتقادات للمجلس الرئاسي والحكومة بعد ايام من عودة عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن، وذلك بعد نحو شهرين من مغادرته للبلاد.