ويعتقد الذهب في حديثه لـ"تعز تايم" أن: "السيناريو السوري، بالنسبة لليمن ممكن من الناحية النظرية، في حين أنه واقعيًا، هناك قضايا تحد من تطبيق نظرية الدومينو".
وأشار الى أن من هذه القضايا: "أولا أن القوى الداخلية المناوئة للحوثيين وإرادتها نحو اتخاذ خطوات مماثلة للمشهد السوري محدودة في الوقت الراهن".
وبحسب الذهب: "لأن المحرك للاحداث في سوريا دولي، أعتقد أن الأولية ستكون للعراق، وقد يكون الحدث متزامن بين العراق واليمن".
في حين كد أن: "هناك صفقات اقليمية دولية، أدت الى سقوط نظام الأسد، في حين أن الصفقة التي تمت بشأن اليمن كانت مبكرة، وجرت بين الرياض وطهران برعاية الصين".
ويرى أن: "الأحداث في البحر الأحمر، قد تكون مدخلًا لنشوء نظرية الدومينو، خصوصًا وأن العوامل الداخلية لدى الحوثيين مساعدة بشكل كبير جدًا".
وقال: "لكن الأطراف الداخلية تواجه مشاكل كبيرة، خصوصًا وأن مشروع الإنفصال قائم ومعلن، ولم تجري أي خطوة تجاه إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن للحد من مخاوف هذا المشروع، ولذلك قد تأخذ اليمن شكل اخر".
واختتم بالقول: "يظل السيناريو القائم على نظرية الدومينو ممكن في مرحلة ثانية، هذا تصوري على الرغم من كون الحسابات متغيرة ومفاجئة كما ظهر لنا في سوريا".