وأوضح: "توجد قيادة موحدة لكل مجالس المقاومة الشعبية اليمنية في كل المحافظات شيء ممتاز، لكن كان يتطلب تخطيط أفضل، وتنسيق وتشاور مسبق، فأنا مثلا عرفت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك آخرون".
وتابع: "الشيخ حمود سعيد المخلافي نيته حسنة، ولديه أفكار رائعة، ويريد أن يوحد البندقية المقاتلة ضد مليشيا الحوثي، ويريد أن يستعيد الدولة؛ لكنه بحاجة إلى فريق عمل يخرج هذه الفكرة إلى الواقع، بشروط موضوعية، يتقبلها الجميع".
وأشار إلى أن "هناك هجوما كبيرا على مجلس المقاومة، لكن أتمنى أن الشيخ حمود سعيد المخلافي ومن معه يصمدوا ويقوموا بتوسيع دائرة المختارين، من خلال التنسيق والنقاش والتشاور مع المحافظات، التي أصدرت بيانات بأنها لا علاقة لها بهذا المجلس، بحيث تصبح فكرة على أرض الواقع".
وتابع: "كل مجلس من مجالس المقاومة في المحافظات، له ظروفه الخاصة، وهذه المشكلة لا تبعد عن مشكلة الاستقطاب، التي نعاني منها بين طرفي التحالف، لكن بالتنسيق والحوار والتفاهم يمكن أن تصبح الفكرة قائمة على الأرض".
ولفت إلى أن "الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، في بيان التنحي المفروض عليه، كان اشترط على مجلس القيادة الرئاسي ثلاثة شروط، وهي: استعادة الدولة، وتحقيق السلام، وتوحيد القوات المسلحة، لكنه لم يتحقق شيء من هذا".
وقال: "استعادة الدولة وتحقيق السلام لن يكون إلا بخيارين، إما من خلال الحوار المباشر، سواء مع الانقلابيين في صنعاء أو عدن، أو القتال حتى الانتصار، وفي حالة الخيار الثاني يتطلب أن يكون للمقاومة الشعبية قيادة وأهداف موحدة وخطط تكتيكية وإستراتيجية موحدة، بالتكامل مع القوات المسلحة، ورجال القبائل".