ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن ولي العهد، محمد بن سلمان، اعتبر أن اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية في محادثاته مع إدارة بايدن بشأن إسرائيل.
وقال مسؤولون سعوديون إن اتفاقية دفاع قوية من شأنها أن تساعد في ردع الهجمات المحتملة من قِبل إيران أو شركائها المسلحين.
وبموجب الاتفاق، تتعهد الولايات المتحدة والسعودية بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت الدولة الأخرى لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية. كما طلب الأمير محمد بن سلمان من إدارة بايدن مساعدة بلاده على تطوير برنامج نووي مدني.
واعتبرت الصحيفة أن هذه المناقشات هي عنصر أساسي في دبلوماسية الرئيس بايدن عالية المخاطر لحمل السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أنه لا توجد حاليا مناقشات جادة بشأن وجود فرقة كبيرة من القوات الأمريكية في السعودية بموجب أي اتفاقية دفاعية جديدة.
ولفتت إلى أن المناقشات الأمريكية مع السعودية وإسرائيل ناقشت بشكل أساسي مطالب ولي العهد السعودي من إدارة بايدن بشأن الحماية، وتوقيع اتفاقية دفاع مشترك.