وقال المركز -في بيان-، "تابعنا بقلق بالغ مقطع فيديو تناقله نشطاء وصحفيين أظهر عدداً من المسلحين وهم يقتحمون المنزل، تضمن الفيديو لقطات لأفراد العائلة وهم في حالة رعب وخوف شديد، فيما أظهرت المعلومات الأولية بأن عملية اقتحام المنزل جاءت بسبب نشاط "مجاهد" الصحفي والحقوقي.
وكان الاقتحام قد أسفر عن اعتقال تسعة من أفراد العائلة بينهم الصحفي "مجاهد" وخمسة قاصرين.
واعتبر المركز الأمريكي ما حدث مع الصحفي "الحيقي"، أنه يعكس صورة مصغرة عن الواقع المقلق للعاملين في المجال الصحفي والحقوقي، ويوثق بشكل مستمر انتهاكات متعددة ومتصاعدة من قبل أطراف الصراع تجاه الصحفيين والنشطاء وفي عدة مناطق في اليمن.
ووصف البيان ما حدث مع الحيقي بأنه انتهاك خطير للحقوق الأساسية التي كفلها الدستور اليمني وقانون الإجراءات الجزائية، والقانون الدولي اللذين أكّدوا بشكل قاطع على عدم جواز تقييد حرية الأفراد أو اقتحام منازلهم دون إذن قضائي مُسبق.
ولفت إلى أن عملية الاقتحام والاختطاف شملت مخالفات خطيرة تستوجب المساءلة.
ودعا المركز السلطات في حضرموت إلى سرعة فتح تحقيق في الحادثة، وتقديم المتورطين بذلك الاعتداء الخطير للمحاكمة العادلة.
وشدد على أهمية احترام كافة الجهات لحقوق الصحفيين والنشطاء والتوقف عن ملاحقتهم او التضييق عليهم.
وكان ناشطون انتقدوا اقتحام تلك الفصائل بالمكلا لمنازل المواطنين وترويعهم، حيث أظهر أحد المقاطع المتداولة قوات النخبة وهي توجه أسلحتها باتجاه الأطفال والنساء وسط صراخ النساء والأطفال.