وقالت القيادة الأمريكية، في بيان، إن 3 من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن كانت تحاول ضرب سفينة تجارية يونانية ترفع علم جزر مارشال، أثناء إبحارها في خليج عدن.
وأشارت إلى أن السفينة أبلغت عن وقوع انفجار بالقرب منها، مما تسبب في أضرار طفيفة دون إصابات. كما سقط صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أن يحدث اي تأثير.
وحسب البيان، اعترضت السفينة "يو أس أس لابون"، التي تعمل بالقرب من الناقلة اليونانية صاروخا باليستيا ثالثا مضادا للسفن، واستطاعت إسقاطه..
وأكد البيان أن 3 من الصواريخ المضادة للسفن المتبقية كانت تحاول استهداف سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة، ترفع علم "بربادوس"، وتعمل في جنوب البحر الأحمر.
وأوضح أن الصواريخ الثلاثة سقطت في المياه القريبة من السفينة دون أن تبلغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار.
وكان الحوثيون، أعلنوا استهداف سفينتين في البحر الأحمر إحداهما أمريكية والأخرى بريطانية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، قال فيه إن عمليتي الاستهداف تمت بصواريخ بحرية مناسبة وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة.
وطلبت الحكومة الشرعية دعما عسكريا من الولايات المتحدة لتأمين خطوط الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الداعري خلال لقائه فاجن إن دعم الحكومة الشرعية وقواتها على الأرض هو السبيل الأمثل لاستعادة الدولة وتأمين ممرات وطرق الملاحة العالمية.
وأكدت الأمم المتحدة أن استمرار الحوثيين في تنفيذ الهجمات على طرق الملاحة يهدد بتفاقم الصراع ويضاعف من حدة التأثيرات على التجارة الدولية.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام؛ روزماري دي كارلو، في إحاطة أمام مجلس الأمن، إن هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر تثير قلقا عميقا وتهدد بتفاقم الصراع، والتأثير بشكل أكبر على التجارة الدولية.
وفيما أشارت للهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن، جددت المسؤولة الأممية دعوة جميع الأطراف إلى التراجع عن حافة الهاوية، والأخذ بعين الاعتبار التكلفة البشرية والاقتصادية التي لا تُحتمل.