ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين، أن "المفاوضات السرية غير المباشرة"، التي أثارت خلالها واشنطن مخاوف بشأن توسيع برنامج إيران النووي، جرت في سلطنة عمان خلال يناير الماضي، وكانت الأولى بين البلدين منذ 10 أشهر.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الوفد الأميركي ترأسه، مستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك ومبعوثه لإيران أبرام بالي، في المقابل مثل طهران، نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني، وهو أيضاً كبير مفاوضي إيران في الملف النووي.
وقال المسؤولون إن مسؤولين عمانيين عملوا كوسطاء ونقلوا الرسائل بين الممثلين الإيرانيين والأميركيين.
فيما تقول جماعة "الحوثي"، إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، "تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وتوجّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع لـ"الحوثيين" بهدف "تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية".