وأشار إلى هجمات المليشيا في البحر الأحمر ووصفها الرئيس الإيراني بالمهمة والفعالة للغاية، وقال أنها شكلت ضغطًا واضحًا على الكيان الصهيوني وداعميه.
وأفاد أن مقاومة الحوثيين لضغوط المستكبرين لها قيمة كبيرة وجديرة بالثناء.
وأكد أن العلاقات والتعاون بين إيران وجماعة الحوثي ستستمر أقوى من ذي السابق وشدد أن الوحدة والتماسك يعززان قوة الدول الإسلامية حد تعبيره.
وأشار إلى أنه إذا اجتمعت جميع الدول الإسلامية ونسقت، فسوف يتم القضاء على أطماع الأعداء تماماً في الدول الإسلامية.
في المقابل اعتبر متحدث الحوثيين "محمد عبدالسلام" أن العلاقات بينهم وبين إيران واسعة وعميقة الجذور، وذكر أن القواسم المشتركة قد أدت إلى تشكيل علاقات مستقرة بين الجانبين.
وذكر عبد السلام بأن قضية فلسطين غيرت نظرة الأعداء لليمن باعتبارها قوة مؤثرة في التطورات الإقليمية.
وقال: إن موقفهم القوي اليوم، يعود إلى تضامن ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبدياً أمله بأن يتوسع تعاوننا أكثر من أجل توفير المصالح المتبادلة.
وأشار محمد عبدالسلام إلى أنهم سيواصل التنسيق مع إيران في مختلف المجالات بهدف مواجهة التحديات المشتركة.
وتوجه الاتهامات بكشل مستمر لإيران بإرسالها أسلحة متطورة بشكل متزايد" إلى اليمن لافتين إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة في هجماتهم على السفن بالبحر الأحمر.