وقالت مصادر محلية إن قيادات المجلس الذي أشهر في المملكة منتصف العام الماضي، غادرت حضرموت اليوم متوجهة إلى السعودية، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من بدء حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع تصعيدا ضد المجلس الرئاسي بحجة الضغط عليه لتنفيذ مطالب تتعلق بتحسين الخدمات وإشراكه كممثل لحضرموت في مفاوضات التسوية السياسية.
من جهته، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات في حضرموت، رفضه لأي مشاريع لا تضع في أجندتها إخراج القوات الحكومية من الوادي والصحراء، مهدداً بالتصعيد.