وبلغ عدد الملتحقين حاليا 20 طالباً وطالبة في الصف الأول مقسمين على شعبتين.
وستعمل المدرسة على اتخاذ طرق وأساليب التعليم حديثة باستخدام طريقة برايل ووسائل تعليمية أخرى خاصة بالمكفوفين.
وافتتح المدرسة نائيب وزير التربية والتعليم د.علي العباب، مشددًا على أهمية تمكين المكفوفين من الالتحاق بقطار التعليم وإبراز قدراتهم وتحدي إعاقتهم في بناء قدراتهم ومساعدتهم في الاندماج بالمجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية وتحقيق طموحاتهم وتفجير إبداعاتهم وطاقاتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأشار العباب إلى أن مكتب التربية وفر للمدرسة عددا من عقود العمل لمعلمين إلى جانب تحمل تكاليف إيجار المدرسة الحالية المؤقتة، حتى استكمال بناء فصول المدرسة، التي تضاف إلى مدرسة أخرى تم افتتاحها العام الماضي لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.
من جانبها استعرضت مديرة المدرسة أهم الاحتياجات الأساسية للمدرسة منها توفير مبنى خاص بالمدرسة بالإضافة إلى توفير وسيلة لنقل الطلاب المكفوفين.
وأكدت أن أبرز التحديات التي تواجهها المدرسة حاليا هي وجود 30 طالبا وطالبة مكفوفا آخرين لم يحصلوا على حقهم في التعليم بعد بسبب عدم قدرة المدرسة على استيعابهم ضمن فصولها المؤقتة.