وعقب ذلك علّق عبد القادر المرتضى على ذلك، إذا ما قُتلت من وصفها بـ"القيادات الوطنية من قبل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي"، فـ"لن يحميك يا بن لزرق في عدن، بل أخشى أن تحتاج الى صفيحتين للحماية بدلًا من صفيحة واحدة، وقفلين أيضًا بدلًا من قفل واحد".
وجاء تعليق بن لزرق المطالب بتركيز الضربات الجوية على قيادات الحوثيين غداة هجمات أميركية بريطانية جديدة طالت مواقع عسكرية للجماعة الموالية لإيران في صنعاء والحديدة وذمار.
وكتب بن لزرق، "نريد غارات جوية تستهدف القيادات الحوثية ومساكنهم بعيدًا عن أطفالهم. أما قصف المنشآت الحيوية والمطارات والموانئ ومقدرات الشعب اليمني، فلن يؤيدكم فيه أحد. كفاية مسرحيات وضحك على الذقون."
ويدير بن لزرق منذ 2010 صحيفة عدن الغد الأهلية، وهي كذلك موقع الكتروني إخباري، وإذاعة محلية بالاسم ذاته أُطلقت حديثًا في مدينة عدن، المقر الرئيس للحكومة المدعومة من المجتمع الدولي.
ويعمل بن لزرق بشكل دائم من مدينة عدن، غير أن تغريدته الأخيرة جاءت من العاصمة المصرية القاهرة التي فر إليها مئات الآلاف من خصوم الحوثيين على مدى السنوات الماضية، دون معرفة ما إذا كان سيستقر لفترة أطول هناك.
ويواجه المرتضى، الذي يرأس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثيين، اتهامات على نطاق واسع بتنفيذ عمليات تعذيب ممنهجة، وفق روايات لصحفيين وناشطين مفرج عنهم من سجون الجماعة.