جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته منظمة سام للحقوق والحريات، بعنوان "تجارة الموت: كيف تم استغلال اليمنيين للقتال في أوكرانيا" اليوم الخميس.
وأشار إلى وجود تنسيق بين شبكات التجنيد المحلية وروسيا لتحقيق مصالح سياسية وعسكرية.
وقال التقرير إن المصالح السياسية والعسكرية:"تساهم في توسيع دائرة تأثير روسيا في اليمن، حيث تستخدم شبكات التجنيد لتعزيز وجودها في الصراع، وهو ما يعكس بشكل واضح تداخل الصراعات الإقليمية والدولية مع معاناة المواطنين اليمنيين".
وبحسب التقرير فإن شبكة التجنيد القسري لا تقتصر على الوكلاء المحليين بل تشمل أيضًا أفرادًا مرتبطين بجماعات سياسية داخل اليمن، مثل عبد الولي الجابري، الذي يعد من الأسماء البارزة في هذه الشبكات.