وقالت في إفتتاحية صحيفتها الرسمية 26 سبتمبر إن: "الضغوط الدولية لا تخدم القضية بقدر ما تحقق اهداف الدول الضاغطة وأجنداتها ومصالحها متعددة الأوجه. "
وأضافت: "الاعتماد على الضغوط الدولية سيعرض القضية للابتزاز وهو ما سيصيبها بحالة من النكوص بل والجمود والاستسلام الذي لن يصب سوى في مصلحة الخصم ومنحه عمرا أطول يمارس فيه إجرامه بحق الوطن والشعب."
وأكدت أن: "التصنيف الامريكي للحوثيين كمنظمة إرهابية لم يأت بجديد، وهذه المليشيا إرهابية من قبل التصنيف وستبقى كذلك الى حين اجتثاثها ومشروع كفيلتها إيران التوسعي في المنطقة."
وأشارت القوات المسلحة الى أن: "متطلب المرحلة الراهنة المصاحب لقرار التصنيف الأمريكي ليس سوى استغلاله والتحرك بموازاته دون الاعتماد عليه, من خلال إصدار قرار رئاسي بتحريك كل الجبهات لخوض معركة مصيرية حاسمة وفاصلة طال انتظارها عسكريا وشعبيا."
واختتم الإفتتاحية: "نحن في كل تشكيلات القوات المسلحة لا ننتظر سوى قرار التحرك لإنقاذ وطننا وشعبنا واستعادة عاصمتنا وكل المناطق المسيطر عليها من قبل أدوات إيران راعية الإرهاب في العالم."