وحضر الاجتماع رئيس الوزراء ورئيس اللجنة، الدكتور سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، وعدد من الوزراء والمسؤولين، من ضمنهم وزراء الخارجية والنقل والنفط، ورئيس الفريق الاقتصادي.
وناقش الاجتماع تداعيات التصعيد العسكري بين إيران و”إسرائيل” وانعكاساته المحتملة على اليمن، محذراً مليشيا الحوثي من مغبة الزج بالبلاد في صراعات إقليمية مدمرة.
وأكد أن أي أعمال عدائية إضافية تنطلق من الأراضي اليمنية ستؤدي إلى مزيد من الأزمات وتفاقم الكارثة الإنسانية، وتهدد الأمن الغذائي والممرات المائية الدولية.
واستعرض الاجتماع تقارير الأداء في قطاعي الخدمات والمالية، والتحديات القائمة في الكهرباء والغاز، وتأثيرات الهجمات الحوثية المدعومة من طهران على المنشآت النفطية وسفن الشحن.
كما ناقش الاجتماع إجراءات الحكومة لضمان استقرار العملة الوطنية، واستمرار صرف الرواتب، وتدفق السلع الأساسية، مشيداً بالدعم الأخوي المتواصل من السعودية والإمارات لليمن وشعبه.
يأتي هذا الاجتماع في وقت دقيق تمر به المنطقة، حربا غير مسبوقة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، في ظل مؤشرات متزايدة على انزلاق إقليمي قد تكون له عواقب بعيدة المدى، لا سيما في ظل تصريحات الحوثيين التي تشير إلى نية الجماعة الخوض في هذه الحرب من خلال إعلان دعمها الرسمي لإيران.