وتأتي عملية الإفراج وسط انتقادات شعبية وحقوقية، نظرًا لحساسية القضية التي ترتبط بجريمة قتل لضابط في ظروف وصفت بأنها تمس هيبة الدولة وسيادة القانون.
ولم تصدر السلطات القضائية حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن قانونية القرار أو مسار القضية بعد الإفراج عن المتهمين.
وعقب اعتقال القيادي الموالي للمليشيا محمد الزايدي في منفذ صرفيت، توجهت قوة أمنية عسكرية بقيادة العميد عبدالله زايد من الغيضة لاستلام الزايدي.
وقبل وصول القوة العسكرية إلى المنفذ تعرضت لكمين مسلح حاول منعها من الوصول، ما أسفر عن مقتل العميد زايد.