وكتب نجله إبراهيم على صفحة الشيخ المقرمي بالفيسبوك: "انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الشيخ محمد رحمه الله رحمةً واسعة، وجعل ما قدّمه من خيرٍ في ميزان حسناته، وغفر له وتقبّله عنده قبولًا حسنًا".
وأثار رحيل الداعية المقرمي وقعًا مؤلمًا في الوسطين الديني والدعوي، حيث انتشرت موجة حزن واسعة، وانهالت عبارات النعي والدعاء من الدعاة والمحبين عبر منصات التواصل، داعين الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
وُلد الشيخ المقرمي في عزلة المقارمة بمديرية الشمايتين في تعز، حصل على البكالوريوس في هندسة الكهرباء، وعمل مهندسًا، قبل أن ينتقل من المجال الهندسي إلى العمل الدعوي.
واشتهر الداعية المقرمي بنبرته الهادئة ولغته العميقة التي تخاطب القلب والعقل، وبخطاب دعوي متزن ومعتدل يحمل رسائل إيمانية رصينة.
كما شارك في فعاليات وبرامج دعوية متعددة، وترك حضورًا لافتًا بين متابعيه داخل اليمن وخارجها، بما جعل أثره واسعًا في قلوب الناس.










