وأكدت مصادر مصرفية، أن سعر صرف الدولار تجاوز حاجز 2639 ريالاً يمنياً في مدينة عدن وعدد من المناطق الأخرى الخاضعة للحكومة، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 688 ريالاً للشراء و692 ريالاً للبيع، في حين لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبياً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
ويأتي هذا التدهور وسط تحذيرات من خبراء ومراقبين اقتصاديين، رجّحوا استمرار التدهور خلال الأسابيع المقبلة، مشيرين إلى احتمال تجاوز الدولار حاجز 3000 ريال خلال 30 يوماً، إذا استمرت الحكومة والبنك المركزي في عدن بموقف المتفرج.
وحمّل مصرفيون الحكومة مسؤولية هذا الانهيار، مؤكدين أنها لم تكتفِ بعدم التدخل بل “رفعت الراية البيضاء”، تاركة سوق الصرف تحت سيطرة شركات ومنشآت الصرافة، التي باتت تتولى فعلياً إدارة السياسة النقدية، وسط اتهامات لها بالمضاربة بأسعار العملات.