وجاءت تصريحات غروندبرغ خلال لقائه في السعودية عدداً من السفراء المعتمدين لدى اليمن، بينهم ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
من جهته، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بشدة تلك الإجراءات، وجدد دعوة المنظمة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، بمن فيهم 23 موظفاً لا يزالون رهن الاحتجاز منذ سنوات، إضافة إلى موظفين من منظمات غير حكومية وبعثات دبلوماسية.
بدوره، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الاحتجاز غير القانوني لموظفي المنظمة في اليمن يمثل “هجوماً مباشراً على منظومة الأمم المتحدة”، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط.
وفي سياق متصل، أعرب غروندبرغ عن قلقه من الأعمال العدائية الدائرة بين الحوثيين وإسرائيل، محذراً من مخاطر التصعيد على الاستقرار الإقليمي وجهود السلام في اليمن. كما شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة وقف الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، محذراً من أن أي تصعيد إضافي قد يزيد التوترات الإقليمية ويزعزع استقرار اليمن والمنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي.